بسم الله الرحمن الرحيم
كثير مايمر علينا في حياتنا اليومية، أناس يربطنا بلقائهم قضاء حوائجنا
وحوائج البشر كثيرة، فكل ما نسعى إليه يسمى في اللغة حاجة، وليست بالضرورة أن تكون الحاجة نقودا وهناك من البشر من تكون حاجتك تقضى على يده
فيمضي جاهدا في قضاء حاجتك، وفي أسرع وقت ممكن، ويتكرر ذلك مع الكثير من
الذين لديهم حاجات لدى هذا الشخص فتقضى كما قضيت سابقاتها
أحبه أنا وأنت وكل من قضيت له حاجة على يد هذا الإنسان، ويحبه الله عز وجل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:
أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - الصفحة أو الرقم: 176
خلاصة حكم المحدث: حسن
ماسبق ذكره بعاليه يعرفه الكثير منا، ولكن الذي لايعرفه الكثيرون منا،أنه كم من إنسان بيده زمام الأمور، وحوائج الناس فيعمد إلى تعطيلها وتأخيرها والمماطلة في قضائها دون وجه حق، حتى نضطر إلى اللجوء إلى شخص ما
ليفوز هو بقضاء حوائجنا
وبالتالي اكرهه أنا وأنت وكل من تعطلت على يده حاجة لأخيه المسلم
فيا من تقضى على أيديهم حوائج الناس، هنيئا لكم بما قدمتم وستجدونه امامكم في يوم لاينفع مال ولا بنون
ويامن أوكلت إليهم الأمور لقضاء حوائج الناس،فوقفوا عقبة دون قضائها،خسرتم دنيا وآخره
والى كل من له يد تقضى عليها حوائج الناس سارع بإنتهاز الثواب الكبير قبل فوات الأوان فاليوم أنت تستطيع
وغدا الله اعلم به